الاثنين، 12 أكتوبر 2009

سنة ثالثة رفض .فلنبدأ


انتظر " مدونون ضد ابو حصيرة "ان يحمر وجه الحكومة المصرية وتعلن كذب ما نشر عن زيارة وفد صهيوني لقبر ابو حصيرة يوم 6 اكتوبر الا ان صمت الحكومة اكد مشاركتها في هذه الجريمة التي اساءت لكل مصري شريف واهدرت سيادة دولة تتغني بنصر اكتوبر وحولت طعم النصر الي نكسة
وللاسف جاءت زيارة الوفد الصهيوني في ظل محاولات اقتحام المسجد الاقصي من جانب الكيان الصهيوني وتوقيت احتفال مصر بنصر اكتوبر لتؤكد لنا ان اسرائيل تصفع جميع العرب نهاراً جهاراً، وتعلن صراحة كرهها للعرب.
ومن هنا فنحن نعلن بدورها كرهنا ونبذنا للكيان الصهيوني، كما نعلن استمرارنا في النضال السلمي إلى أن تتحرير دمنهور من انتهاك الصهاينة لاراضيها وتحرير الامة لفسلطين كل فلسطين من قبضة الكيان الصهيوني
ولعل انتظارنا اغري الحكومة ان الصمت هو الحل وان الامور ستمر مرار الكرام لكن " مدونون ضد ابو حصيرة " يعرفون ان الشرفاء من المدونين والسياسين وجماعة الاخوان المسلمين وبعض الاحزاب يرفضون ان تمس كرامة مصر وان تداس سيادتها بهذا الشكل المهين وسيعلون عاجلا ام اجلا مواقفهم الاحتجاجية التي لن تجعل صهيوني واحد يمر الي قبر ابو حصيرة
والامر الكارثي ما اثاره محافظ البحيرة من انه لا علم لديه بمجيء أي وفد صهيوني لزيارة قبر ابو حصيرة وان هذه الامور تدار من خلال الجهات الامنية ,وهذا يجعلنا نتساءل من يحكم مصر ؟ ومن يحفظ امنها ويصون كرامتها وتاريخها وانتصاراتها ؟ ومن يحقق ارادة الشعوب ويستمع لاحكام القضاء الرافضة لاي تواجد صهيوني في مدينة دمنهور؟
واننا علي ما تقدم نعلن بدء التنسيق لبدء نشاط مدونون ضد ابو حصيرة للعام الثالث علي التوالي في وقت مبكر عن موعده السنوي ومحاولة التنسيق مع جميع الشرفاء لاتخاذ كافة السبل القانونية والسلمية لمنع تواجد أي صهيوني داخل اراضي دمنهور خلال الايام القادمة خاصة مع اقتراب موعد مجيء الصهاينة الي دمنهور لاحياء الاحتفال السنوي المشئوم بابو حصيرة والذي توقف العام الماضي بسبب تزامن موعد المولد مع الحرب الإسرائيلية علي غزة، وتصاعد حركات الاحتجاج من القوي السياسية والمدونين وأعضاء مجلس الشعب ضد إقامة المولد.
وان غدا لناظره قريب