السبت، 2 يناير 2010

بيان : مصر ملك من ؟




تتجاوز الحكومة المصرية كرامة الشعب المصري بالسماح لمجموعات من الصهاينة بزيارة قبر ابو حصيرة المزعوم وتتنازل عن سيادة مصر التي وقف معارضوها (ناصريين واخوان وكفاية ومدونين وكرامة واساتذة جامعات )في اواخر الاسبوع الماضي ليعلنوا رفضهم مجيء الصهاينية لقرية دمتيوه بدمنهور فياتي الرد خلال ايام ان يحترم النظام المصري رغبة رئيس وزراء الكيان الصهيوني في احتفال اليهود بابوحصيرة المزعوم ويهمل رغبة المصريين الشرفاء الذين ماخرجوا الا حفاظا علي امن مصر القومي ومستقبل الاجيال القادمة التي قد تفاجأ بان ابو حصيرة قد يكون احد ممتلكات اليهود في المستقبل القريب .
الحكومة المصرية لم تتحرك للاهتمام بقرية دميتوه الصغيرة التي تحمل قبر ابو حصيرة المزعوم ولن تضعها في مشروع الف قرية التي يزورها نجل الرئيس مبارك ولكن فقط ولعدة ايام تتحرك مع الضوء الاخضر الذي اعطاه النظام الحاكم بعد الموافقة علي مجيء هؤلاء الصهاينة في مخالفة صريحة للقانون والدستور وابجديات الانتماء .
وهنا التساؤل الهام : من تخدم الحكومة المصرية الشعب المصري ام الصهاينة ؟ أي رغبة تحترم من النظام الحاكم في مصر رغبة المصريين الرافضة ام رغبة الصهاينة التي تحلم بدولة من الفرات الي النيل ؟
للاسف الاجابة واضحة ...فاجهزة الدولة علي اعلي مستوياتها جيشت نفسها من اجل تسهيل دخول الصهاينة لمصر لزيارة قبر مزعوم واقامة احتفالات حوله رغم انف المصريين وكرامتهم ومعارضتهم .
نطالب القوي السياسية والاحزاب والمهتمين بكرامة مصر ان تجتمع علي كلمة سواء بالاعتصام السلمي في تجمعات محددة علي مستوي جمهورية مصر ونعلم ان الاعتصام لن يكون سهلا هذه المرة في ظل توجه النظام الداعم لبناء جدار فولاذي ظالم للشعب الفلسطيني الشقيق لكن كرامة مصر تستحق التضحية بالوقت والجهد والعمل الدؤوب من اجل تحرير قرية دميتوه من قبضة الصهاينة
مدونون ضد ابو حصيرة
2/1/2010

ليست هناك تعليقات: