ماذا يريد النظام من الشعب حتي يوقف أبو حصيرة؟
احتجاجات تتزايد ضد اقامة مولد ابو حصيرة وفعاليات عارمة ورافضة لاقامة المولد وحركات سياسية وحزبية تؤكد استمرار الفاعليات حتي منع اليهود عن زيارة ابو حصيرة المزعوم ، ويبقي التساؤل المطروح بقوة والذي لابد ان يجيب عنه النظام : لماذا الاصرار علي اقامة ابو حصيرة ورفض اعلان موقف شجاع للنظام ضد اقامته ؟ .
وتتعدد الاسئلة خلف هذا التساؤل الأهم : ماذا يريد النظام من الشعب حتي يوقف أبو حصيرة؟ ، باي طريقه يحافظ فيها علي استقرار وطنه وسلامته ؟هل بمساعدة اليهود علي محاصرة قطاع غزة اقتصاديا وسياسيا ام بحصار اهل قرية ديمتيوه التي تعاني الاهمال والفقر المدقع والسماح بزيارة لقبر وهمي اصبح بمستوطنة جديدة في قلب مصر؟ هل يريد ان يعلن الشعب اضرابا عاما جديد من اجل اجباره علي تنفيذ أحكام القضاء او يعتصم في محافظات مصر رفضا لتجاوز القانون والتاريخ بالسماح لليهود بزيارة ابو حصيرة ؟هل النظام يتخيل ان حركة الشعوب وهم وخيال ؟!!.
إن الائتلاف يؤكد أن استمرار الصمت الحكومي خطيئة كبري ، وأن مواصلة اهدار حكم القضاء ينزع عن النظام شرعيته بالكامل .
ويشدد علي أن تأخير الرد الحكومي بشكل قاطع علي المطالب الشعبية الرافضة للمولد المزعوم والاعتماد علي تنفيذ ه بالقوات الامنية والحراسات المشددة أمر سهل علي كل من غادر العقل والمنطق جسده ، ولكن الأجدي والنافع للجميع حفاظا علي جميع الثوابت الوطنية هو احترام احكام القضاء .
لقد باتت استقالة الحكومة مطلبا محوريا اذا أقدمت خلال هذه الايام علي اقامة المولد مجددا رغم كل قيل وسيقال ضد مولد ابو حصيرة المزعوم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق